جو بديع ...
اجواء ماتحسسك بجوع ..تحس انك شبعان طول الوقت
شبعان من كل شي ...قررت اطلع "المخيم" المقام حديثا .."نحشنا الشتا":)
مستغلا الوحده في هذا الصباح الباكر..الباكر جدا
نزلت المخيم متابطا للاب توب متناولا وصلة "الايجو" مندهشا على حال الدنيا كيف تتغير بسرعه جنونيه وكيف هي الاشياء تغير اطباعنا ..منذ عامين في نفس هذا الزمان و المكان اتمتم "واحلالاه لو اقدر اشبك بالنت اهني "
والان ..كل شي يحدث بسهوله ويسر ...سبحانه
لم اكن اريد قرائة شي..اريد فقط ان اسمع
نغم..صوت..لاريد ان اشغل عيناي بشيء..اريد لها ان تغادر "مد النظر" بكل سرعه وكل حريه ..لامباني ولامصدات تمنعها ..اريدها ان تذهب بعيدا بعيدا ...
لكن"الشوق امرني" قلت اشوف اخبار المدونون والمدونات الاحياء منهم والاموات ...
انتبهت للاعلان المتكرر ..عن تنظيم احتفاليه يوم الدستور التي اقامها شباب "صوت الكويت"
وبما ان اغلب المعلنين "اثق فيهم" مادري ليش:)
استهويت فكره الروحه
اخذت غفوه ..وقعد
وطوالي
من المخيم..الى ساحة الاراده :)
......................................
كنت بتكلم باسهاب عن التنظيم والفعاليه واللي صار
لكن المدونون كفو ووفو
سواء بالنقد او المديح
شبقول غير اللي قالو ..ماخلو لنا شي
لكن
مشكورين على الفكره ...
وقواكم الله
وياليت ياليت ...الذكرى الجايه انشاءلله
حاولو توسعون نطاق الضيوف ....
شي ثاني
اهي دعوه احتفاليه ...يعني
امتنان وشكر ...
ليش مشحونين ..بالخطب!؟
ماعلينا
.....................
اجمل مافي هذا اليوم....
لاحضت بورقة تعريف البرنامج مكتوب "تدوير الكتب المستعمله " ...
ولان "لحمي ني" بالقرائه ...زادت البهجه ..وحسيت بالعطش
لقيت طاوله عليها كتب مصففه بطريقه جميله ومنظمه ..وخلفها سيد وسيده ..اشكرهم عليها
تفحصت الكتب واقتنيت رواية "موستيك"
....
لم افهم العنوان ...لكن لربما لازلت لم اخرج من "عبائة الروايات" شدتني لانها روايه من كاتب "كويتي"
للاسف وجهل مني طبعا ..لم اعرف الاستاذ الكاتب "وليد الرجيب" مسبقا
لا اعرف سبب عزوفي "شخصيا" من قرائة ادباء كويتيين ...ربما عدم ثقه بقرائة شي "مدهش" يستحق القرائه او ربما محاولاتي قديما القرائه ولا اجد سوا "كشخه ادبيه" مفتقره للاسلوب او الحبكه لا اجد سوى عبارات براقه او محاولات تناول مثلث الفرقعات الاعلاميه "الجنس-الدين-السياسه"
على فكره انا اتحدث عن "جهل" مني...لست ملم ولست ناقد حتى يؤخذ ماكتب بذاك الاعتبار...انا لست سوى قارئ باحث عن جمال ..وحياه
اقرا لنفسي..ولنفسي فقط
بسيط جدا
....
رواية
"موستيك"
بكل امانه اعادة لي الثقه ..والامل
بان هناك "ادب كويتي" خااالص:)
جمال الروايه ...بتفاصيلها المثيره ....بمعرفة الكاتب بالشخصيات معرفه تامه وبتاريخها ...بالبيئه ...بالجو العام
اسلوب الكاتب ..سلس...هناك دهشه بالروايه ...
اليكم بعض الاسطر:
"الاحد 3يناير 1965..الضحى ...هذا الوقت المحايد ,الرمادي..هذا الوقت الذي يثير الشجن, عندما يجلس خلاله كبار السن في الشمس الدافئه يجترون ذكرياتهم مع الشاي, و يطردون بتلويح ايديهم الذباب الملتصق بالسطح اللزج لفناجين الشاي,هذا الوقت الذي يشعر خلاله التلاميذ بالذنب لغيابهم عن المدرسه...."اي والله يا استاذ وليد...الوقت المحايد,,الرمادي ...وقت الذنب للغياب عن المدرسه!!"مقطع اخر نوع من انواع السرد بالروايه:
"وفي سن السابعه كان يفكك كل جهاز يقع تحت يده, قطعه قطعه, يقضي ليالي طويله في اعادة تركيبه التي غالبا مايفشل بها, وفي احد المرات غضبت والدته لأنه فكك المذياع الوحيد في البيت فضربته ضربا مبرحا وزادها غيضا انه لم يبك وظل شاخصاً بعينيه الى مكان مجهول...بكت قهراً واسفاً على المذياع الذي كان هديه من زوجها, بعدما انجبت موستيك..نامت دامعه العينين دون عشاء, واستيقظت على صوت "مخشخش" لمذيع الراديو...نهضت ورات ابنها مازال يعمل في تركيب المذياع فقالت باندهاش:-انت مانمت لالحين..؟!لم يجب , اقتربت منه وضمته نادمه على انفعالها في الليله الفائته وسالت بعتب ودود:-انت ليش فللت الراديو..؟فاجاب بجديه وهو مازال يعمل:-أبي اطلع الريال اللي يتكلم داخل الراديو."المقاطع الجميله كثيره كثيره ...احترت شاختار
مثل
"ولكن الوضع اصبح افضل بدخول جهاز التلفزيون وبدء البث التلفزيوني في الكويت مطلع الستينيات, فلم يعد تبديد الوحشه بالصوت فقط ,بل اصبح صوتا وصوره,وملأ هذا الجهاز العجيب فراغها وغير جزا كبيرا من عاداتها"مثل حالنا اللحين ...الانترنت و "الايجو"
وغير هذا الجهاز العجيب مع الوصله جزا كبيرا من عاداتنا :)
..
يقول الكاتب في ملحوضته:
"فالستينيات مرحله سحريه بالنسبه لي,فهي مرحله "الفيس بريسلي" و"البيتلز" و"البيتش بويز",ومرحله بعض الموظفين الكبار الذين يحضرون معهم ظهراً الجريده الرسميه,"كويت اليوم" وثلاجة يدويه مليئه بالبيره من شركة "كري مكانزي", كانت مرحله دوي المكيفات,ومرحلة غناء عوض الدوخي بعد اخبار الواحده ظهراً,مرحلة امير الكويت عبدالله السالم الصباح عندما كان يمر بسيارته الكاديلاك على الدوار الذي يفصل بين منطقة العديليه والفيحاء والروضه والنزهة,ونحييه تحية عسكريه ونحن صغار..ايام شوربة العدس في المدارس..لا اريد ان استرسل بذكرياتي الخاصه.,"ونحن نقول لك استاذ وليد
استرسل عفاك الله ...استرسل
نفتقد مثل هذي المراحل والحقبه ..او حت حقبات اخرى ..في تاريخ الكويت
نفتقد تلك التفاصيل اليوميه ...بمثل اسلوب عرضك بروايتك
نفتقد تلك الخصوصيه الكويتيه ..في عرضها باسلوب مشابه للاسلوب القصصي الذي تفضلت به ...وليس الاسلوب المدرسي الذي اعتدنا عليه
نريد حواري نجيب محفوظ بطابع كويتي...
ان تحدثنا عن الادب الخليجي...لانخرج عن دائرة "المملكه العربيه السعوديه" فهي تزخر بمبدعين اشبعونا ولازالو بالخصوصيه الخليجيه ...
الكويت مرت باحداث كبيره..كبيره جدا
والاحداث تخلق ..المواد الدسمه ...والكويت دسمه باحداثها
..........
اجمل مافي الامر..والحدث
في يوم الدستور واثناء القرائه
قرات هذا السطر:
موستيك وهو يخاطب احد شخصيات الروايه اللي هو "مانع نهار"
"-اليس من المفروض ان البدو والعجم اعداء..؟تغضن وجه مانع واحتقن احتقانا شديدا وهو يقول:-البشر واحد كلهم مواطنين لافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى,انت كويتي وانا كويتي, وش هالخرابيط.!؟ في الكويت ناس نزحوا من كل مكان من تركيا الى العراق الى ايران الى نجد الى فلسطين الى الهند الى مختلف الاصول,كلهم عندهم جنسيه كويتيه وكلهم مواطنين يحبون الكويت..."جميل ..جميل هذا التلاقي..جميل هذا الاقتراب...جميل هذا الشعور
شكرا استاذ وليد
شكرا لطرحك ... وكشف جهه لجهه اخرى
************************
اضبطكم:بما ان الشتاء قد حل...وطلعات ..مخيمات "المطلاع" او لمزارع "العبدلي" ..(بس ياليت نواب المزارع مايستفيدون منها)
يقولك زرعوا كاميرات سرعه على طول الخط ...
اولا باتجاه العبدلي:الكاميرا الاولى عند كيلو 6.5
الكاميرا الثانيه عند كيلو 15
الكاميرا الثالثه عند كيلو 25
الكاميرا الرابعه عند كيلو 35
الكاميراالخامسه عند كيلو 44.5
ثانيا باتجاه الكويت:الكاميرا الاولى عند كيلو 49
الكاميرا الثانيه عند كيلو 40
الكاميرا الثالثه عند كيلو 30
الكاميرا الرابعه عند كيلو 20
الكاميرا الخامسه عند كيلو 10
تعرفون احنا ناس لما نشوف كاميرات السرعه
"نخاف مانستحي"
:)
وبسلامه